كبرياء.. الــروح
تسائلُني الخواطرُ، كيف حالي ؟!فقلت لها اطمئني لا تبالي
أَلِفْتُ العيْشَ و الدُّنيـا عَقـوق يراود غيها بنت المعالي
أفاضت للأوائل ... راحتاها وضنت بالفتات على التوالي
خَذولٌ تُعْجز الآمالَ حتى تصد الطامحين عن المنال
إذا هادَنْتَها غدرتْ و زجَّتْ بساحات المهادنة القتالي
فقلتُ : إِلامَ أستجدي عَقوقاً لديها المجتبى السقط الممالي
فأسْرَجْتُ المطايا حين آلتْ زمام الجامحات إلى مآلي
و زاولْتُ الحياةَ بكُلِّ حَزْمٍ وجردت العزائم للنزال
و أطلقتُ الخيال بكُلِّ صوْبٍ يؤمل فيه ما يرضي خيالي
و قد أقسَمْتُ و الأيـام شاختْ وأقْوت باليمين وبالشمال
إذا الآمـالُ تهجرني و تمضـي وكــــــيد العاذلي إذا بدا لي
و إنْ يوماً يضيق الرّحْبُ حوْلـي جعلت الشمس تسبح في مجالي
أصدُّ النَّفْـسَ عن مجْدٍ وضيع وأرغمها مجاهدة المثالي
فَنِعْم المـرْءُ ، مجتـهداً طموحـاً وبئس المرء أفاقا ممال
وداعا يا فناء فبت أدنى إلى شرف الخلود من الزوال