بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني أود أن أسألكم سؤال ؟؟
كيف حالكم وحال الصلاة ؟؟
هل تصلون بحق وتفهمون معنى الحركات ومدى تأثيرها في قلبك
أو أنها مجرد حركات آلية تؤديها بلا حضور أو فهم لما يتلى من كتاب الله
اسمع مني أرجوك هذه الحادثة للآخر و استفد :
بينما النبي محمد صلى الله عليه و سلم جالس في المسجد ذات مرة دخل رجل فسلم على صلى الله عليه و سلم فرد عليه ثم قام الرجل فصلى عندما انتهى ذهب للنبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فرد النبي عليه سلامه ثم قال ارجع فصلِ فإنك لم تصل )
يا ترى لو أنك مكان الرجل هل كان سيقول لك هذا أم سيهنئك على صلاتك و خشوعك
لنكمل ما حصل ....
فعلها ثم عاد وسلم على النبي عليه السلام فرد النبي عليه سلامه ثم قال ارجع فصلِ فإنك لم تصل )
فعلها مرة أخرى وعاد وسلم وأمره النبي أن يعيدها !!!!
قال الرجل والذي بعثك بالحق .. ما أحسن غيرها .. فعلمن)
فقال له الناصح الأمين عليه الصلاة و السلام :
(إذا قمت إلى الصلاة فكبر ، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما (أن يعود كل مفصل إلى مكانه ) ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم اجلس حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، واجعل ذلك في صلاتك كلها )
رواه البخاري ( الحديث : 6251)
أتمنى منكم أن تكونوا استفدتم و أن تكونوا ممن يتذوقون حلاوة الخشوع في الصلاة
اللهم آمين وصلى الله وسام على محمد عليه الصلاة و أتم التسليم لا
